“أحتاج إلى استراحة!” هذه العبارة يرددها كل طفل عندما يُطلب منه الدراسة. غالبًا ما يكون السبب هو أن الوالدين لا يفهمون أهمية الاستراحة لطفلهم. يعتقدون أن الدراسة المستمرة ستساعد طفلهم على تحقيق درجات أفضل ويتم قبوله في واحدة من أفضل المدارس في عجمان. لكنهم لا يدركون أن العكس هو الصحيح إلى حد كبير. لذلك، من المهم فهم السبب وراء حاجة الطلاب إلى تحقيق توازن بين الدراسة واللعب.
الحد من وقت استخدام الشاشات
مراقبة استهلاك طفلك للأجهزة الرقمية أمر ضروري. ابدأ بمنحه وقتًا محدودًا لاستخدام الشاشات، وتأكد من استخدامه للأجهزة فقط ضمن الوقت المسموح به. بعد ذلك، سيجدد طفلك نشاطه الذهني ويصبح جاهزًا للتركيز على الدراسة، مما سينعكس إيجابًا على تحصيله الدراسي في المدرسة الخاصة التي يلتحق بها. تحديد وقت استخدام الشاشات هو وسيلة جيدة لتحقيق توازن بين الدراسة واللعب.
جلسات دراسة قصيرة ومناسبة
تشير الأبحاث إلى أن قدرة الطالب على حفظ المعلومات تقل بعد 25-30 دقيقة من الدراسة المتواصلة. لذلك، لتحقيق نتائج أفضل وأكثر فاعلية، يُنصح بتقسيم أوقات الدراسة إلى جلسات قصيرة متعددة. هذا يساعد طفلك على تجديد نشاطه ويعزز حفظ ما تم تعليمه في المدرسة. بتقسيم جلسات الدراسة، سيشعر طفلك بالحماس للعمل بجد والتعلم أكثر.
مراعاة مستوى نشاط الطفل
إذا عاد طفلك إلى المنزل متعبًا ومرهقًا لأي سبب، تأكد من أنه يحصل على قسط كافٍ من الراحة أولاً. بعد ذلك، يمكنه اللعب لفترة قصيرة ليجدد طاقته، ثم يركز على وقت الدراسة. الضغط الزائد على الطفل قد يؤدي إلى فقدان الدافع وعدم الرغبة في الدراسة، مما ينعكس سلبًا على إنتاجيته.
اللعب الحر والدراسة المنظمة
كل طفل يختلف عن الآخر. بعض الأطفال يحتاجون إلى مزيد من التنظيم والرقابة، وهذا قد يسبب قلقًا للآباء. لكن بالنسبة للعب، يحتاج طفلك إلى وقت لعب غير منظم، يسمح له بالاسترخاء، والحلم، والتخلص من الضغط.
استخدام الألوان أثناء الدراسة
دمج وقت اللعب مع الدراسة يمكن أن يكون تجربة ممتعة وفريدة لطفلك. استخدام أدوات وألوان ملونة أثناء الدراسة يساعد الطفل على حفظ المواد المعقدة ويحفزه على زيادة اهتمامه بالدراسة.